1. تركيا
جوهر الورد
يعتبر الورد مكونًا كلاسيكيًا، تم تقطير جوهره في الماء لعدة قرون. تعد تركيا منذ فترة طويلة واحدة من أكبر منتجي الورد، وتستخدم ماء الورد المنقى في طقوس جمالها منذ 2000 عام.
زيت الورد مليء بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي ترطب البشرة بعمق. كما أن له خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات تقلل الاحمرار وتهدئ التهيج. يمكن لمستخلص زيت الورد أيضًا تحسين نسيج الجلد، وحتى علاج بعض مشاكل الجلد مثل الصدفية والتهاب الجلد التأتبي.
أظهرت الدراسات أن زيت الورد الأساسي يمكن أن يسرع عملية الشفاء، ويحافظ على ترطيب الجسم، ويقلل مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم.
2. فنلندا
حمامات حرارية
تم التعرف على فوائد الغرفة التي يتم تسخينها بالفحم في فنلندا منذ عام 1112، ولا تزال العلاجات الحرارية - الساونا، وكهف الملح، وكابينة الأشعة تحت الحمراء - تحظى بشعبية كبيرة اليوم.
تعزى العديد من الفضائل إلى الحرارة الجافة للساونا (تصل إلى 70، 80، وحتى 90 درجة مئوية). وفقًا لتقرير نُشر عام 2018، يمكن لجلسات الساونا المنتظمة أن تعمل على استقرار الجهاز العصبي، وتحسين صحة القلب، وتقليل الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، وتصلب الشرايين. وأظهرت دراسات أخرى أن جلسة الساونا لمدة 30 دقيقة بعد التمرين يمكن أن تخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ.
4. الهند
كُركُم
في حين أن الغرب قد احتضن الكركم في السنوات الأخيرة، فقد تم استخدام هذا الجذر الأصفر لأكثر من 4500 عام في ممارسات الأيورفيدا التقليدية - حيث يتم نقعه في الحليب أو دمجه في الأطباق لخصائصه الطبية.
وأظهرت دراسة (نُشرت عام 2017) حول فوائد الكركمين، الصبغة الرئيسية في الكركم، أنه يمكن أن يساعد في تقليل آثار مشاكل الأكسدة والالتهابات، ومتلازمة التمثيل الغذائي، والتهاب المفاصل، وحتى التهاب المفاصل. كما تقلل هذه التوابل أيضًا الالتهابات الناجمة عن الرياضة، وتخفف آلام العضلات، مع توفير فوائد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات عند تناولها بانتظام (من خلال الطعام أو المكملات الغذائية).
الكركم هو معزز ممتاز لجهاز المناعة ، حيث أن خصائصه المضادة للأكسدة أقوى بخمس إلى ثماني مرات من الفيتامينات C وE. كما أنه قوي بما يكفي لتدمير جذور الهيدروكسيل، التي تعتبر أكثر المواد المؤكسدة ضررًا للجسم.
لقد تم التعرف على الخصائص العلاجية للكركم منذ فترة طويلة. " لقد تم استخدام الكركم لعدة قرون لعلاج الجروح والالتهابات. وتستمر الأبحاث الحديثة في اكتشاف خصائص جديدة: " تظهر الأبحاث العلمية الحالية أن الكركم قادر على مكافحة البكتيريا والفيروسات والفطريات المسببة للأمراض.
5. الصين
العلاج بالإبر
أثبتت هذه التقنية العلاجية التي يعود تاريخها إلى 2000 عام فعاليتها في عالم الطب. ويوصي به المتخصصون لتقليل الألم المزمن، وتعزيز الخصوبة، وتهدئة الربو، وتخفيف التوتر العضلي. يستخدم الوخز بالإبر إبرًا بأحجام مختلفة لتحفيز الجهاز العصبي والخلايا المناعية، والتي يمكن أن تعمل بعد ذلك على أنظمتنا اللمفاوية والدورة الدموية والجهاز الهضمي، وتؤثر على صحتنا العاطفية والمعرفية.
يستخدم الوخز بالإبر اليوم أيضًا للعناية بالبشرة، وخاصة لعلاج مشاكل مثل الأكزيما والعد الوردي والصدفية، ولكن أيضًا في مستحضرات التجميل لتحسين جودة الجلد. يتضمن الوخز بالإبر الضوئي للوجه إدخال إبر تحت البشرة لتحفيز الدورة الدموية وتجديد خلايا الجلد. يمكن لهذه الطريقة أن تزيد من مستوى ترطيب ومرونة الجلد، من أجل تحسين فوري واضح.
